(٢) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» . (٣) عن نسخة «ج» . (٤) هذه الآية نزلت في اليهود. وقال الطبري في تفسيره: ٢/ ٣٧٧: «أجمع أهل العلم بالتأويل جميعا على أن هذه الآية نزلت جوابا لليهود من بني إسرائيل إذ زعموا أن جبريل عدوّ لهم، وأن ميكائيل وليّ لهم ... » . راجع سبب نزول الآية في مسند الإمام أحمد: ١/ ٧٤، وتفسير الطبري: (٢/ ٣٨٣- ٣٨٤) ، وأسباب النزول للواحدي: ٦٤، وتفسير البغوي: ١/ ٩٦، وتفسير ابن كثير: (١/ ١٨٥، ١٨٦) . (٥) قال الفخر الرازي في تفسيره: (٣/ ٢٢٠) : «واختلفوا في «الشياطين» ، فقيل: المراد شياطين الجن وهو قول الأكثرين. وقيل: شياطين الإنس وهو قول المتكلمين من المعتزلة. وقيل: هم شياطين الإنس والجن معا ... » . [.....] (٦) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٩، وتفسير الطبري: (٢/ ٤٠٥- ٤٠٧) ، وأسباب النزول للواحدي: (٦٨، ٦٩) ، وتفسير البغوي: (١/ ٩٨، ٩٩) ، وتفسير ابن كثير: ١/ ١٩٤. قال الطبري- رحمه الله-: «والصواب من القول في تأويل قوله: وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ أن ذلك توبيخ من الله لأحبار اليهود الذين أدركوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فجحدوا نبوته، وهم يعلمون أنه لله رسول مرسل وتأنيب منه لهم في- رفضهم تنزيله، وهجرهم العمل به، وهو في أيديهم يعلمونه ويعرفون أنه كتاب الله، واتباعهم واتباع أوائلهم وأسلافهم ما تلته الشياطين في عهد سليمان، وقد بينا وجه جواز إضافة أفعال أسلافهم إليهم فيما مضى ... » .