١١/ ٢٩٨، وزاد المسير: ٦/ ٢١٩، وتفسير القرطبي: ١٣/ ٢٨٤. (٢) ذكر نحوه الزمخشري في الكشاف: ٣/ ١٨٠، فقال: «معناه: ودعوناهم أئمة دعاة إلى النار، وقلنا: إنهم أئمة دعاة إلى النار كما يدعى خلفاء الحق أئمة دعاة إلى الجنة، وهو من قولك: جعله بخيلا وفاسقا إذا دعاه وقال إنه بخيل وفاسق. ويقول أهل اللغة في تفسير فسقه وبخله جعله بخيلا وفاسقا، ومنه قوله تعالى: وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً اه. وأورد الفخر الرازي نحو هذا القول في تفسيره: ٢٤/ ٢٥٤ عن الجبائي، من أئمة المعتزلة. وقال الفخر الرازي: «تمسك به الأصحاب في كونه- تعالى- خالقا للخير والشر» . وأورد أبو حيان في البحر: ٧/ ١٢٠ نص كلام الزمخشري، وعقّب عليه بقوله: «وإنما فسر «جعلناهم» بمعنى: دعوناهم لا بمعنى صيّرناهم جريا على مذهبه من الاعتزال لأن في تصييرهم أئمة خلق ذلك لهم، وعلى مذهب المعتزلة لا يجوزون ذلك من الله ولا ينسبونه إليه» . (٣) إذا جعله قبيحا. انظر تفسير البغوي: ٣/ ٤٤٧، والمفردات للراغب: ٣٩٠، وتفسير القرطبي: ١٣/ ٢٩٠. (٤) أي: مبعدا، وانظر قول عمار رضي الله عنه في الفائق: ٣/ ٤٠٢، وغريب الحديث لابن الجوزي: ٢/ ٢١٥، والنهاية: ٤/ ٣.