للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«الذي» أي: وبانيها «١» .

[٢٠٧/ أ] ٧ وَما سَوَّاها: أي: وربّ تسويتها «٢» ، وكان من دعاء النّبي «٣» صلى الله عليه وسلم/:

«اعط قلوبنا تقواها، زكّها أنت خير من زكّاها، أنت وليّها ومولاها» .

١٠ دَسَّاها: أهلكها بالذنوب «٤» ، أو دسّ نفسه في الصّالحين وليس منهم «٥» .

أو أخفاها وأخملها من «الدّسيس» فكان «دسّسها» ، والعرب تقلب المضعّف إلى الياء تحسينا «٦» للفظ.

١٤ فَدَمْدَمَ: أهلك واستأصل «٧» ، و «الدمدمة» : تحريك البناء حتى ينقلب «٨» .

فَسَوَّاها: سوّى بلادهم بالأرض.

١٥ وَلا يَخافُ عُقْباها: تبعة إهلاكهم.

[[سورة الليل]]

٥ فَأَمَّا مَنْ أَعْطى: أي: حق الله، وَاتَّقى: محارمه.


(١) اختاره الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٢٠٩.
(٢) ينظر تفسير الطبري: ٣٠/ ٢١٠، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ٧٥.
(٣) أخرجه الإمام مسلم- رحمه الله تعالى- في صحيحه: ٤/ ٢٠٨٨، حديث رقم (٢٧٢٣) كتاب الذكر والدعاء، باب «التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل» عن زيد بن أرقم رضي الله عنه مرفوعا.
(٤) ذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ٤٩٢.
(٥) ذكره الفخر الرازي في تفسيره: ٣١/ ١٩٥ دون عزو، ونقله القرطبي في تفسيره: ٢٠/ ٧٧ عن ابن الأعرابي. [.....]
(٦) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٦٧، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٣٠٠، وتفسير الطبري:
٣٠/ ٢١٢، ومعاني الزجاج: ٥/ ٣٣٢، واللسان: ٦/ ٨٢ (دسس) .
(٧) تفسير البغوي: ٤/ ٤٩٤، وزاد المسير: ٩/ ١٤٣، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ٧٩.
(٨) اللسان: ١٢/ ٢٠٩ (دمم) .

<<  <  ج: ص:  >  >>