للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه وغضب منه، كقولك لمن تهدده: عرفت ما عملت ولأعرفنّك ما فعلت، أي: أجازيك.

وقيل «١» : لمّا حرّم مارية أخبر حفصة أنّه يملك من بعده أبو بكر وعمر، فعرّفها بعض ما أفشت، وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ: عن خلافتهما.

٥ قانِتاتٍ: دائمات على الطاعة «٢» .

سائِحاتٍ: ماضيات «٣» فيها. وقيل «٤» : صائمات، لأنّ السّائح لا مأوى له ولا زاد، وإنّما يأكل ما وجد إذا آواه اللّيل، كالصّائم يأكل ما وجد إذا أدركه اللّيل «٥» .

٦ قُوا أَنْفُسَكُمْ يقال: ق، وقيا، وقوا، وقى، وقيا، وقين، وبالنون الثقيلة قينّ يا رجل «٦» .

٨ تَوْبَةً نَصُوحاً كلّ «فعول» بمعنى الفاعل يستوي فيه المذكّر،


(١) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: ١٢/ ١١٧ حديث رقم (١٢٦٤٠) عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٢٦١ عن الضحاك.
وأورد الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ١٩٢ رواية الطبراني، ثم قال: إسناده فيه نظر.
وأورد الحافظ ابن حجر في الفتح: رواية الطبراني وزاد نسبتها إلى ابن مردويه، ثم قال وفي كل منهما ضعف.
(٢) ينظر تفسير الطبري: ٢٨/ ١٦٤، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٩٣، والمفردات للراغب:
٤١٣، واللسان: ٢/ ٧٣ (قنت) .
(٣) تفسير القرطبي: ١٨/ ١٩٤، والبحر المحيط: ٨/ ٢٩٢.
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره: (٢٨/ ١٦٤، ١٦٥) عن ابن عباس، وقتادة، والضحاك..
وانظر مجاز القرآن لابن عبيدة: ٢/ ٢٦١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٧٢، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٩٤. [.....]
(٥) عن معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٦٧.
(٦) في «ك» : «يا امرأة قيان وقينان يا نسوة» .
وانظر اللسان: ١٥/ ٤٠٥ (وقي) .

<<  <  ج: ص:  >  >>