واختاره الطبري رحمه الله. ينظر تفسيره: ٩/ ٣٨٦. وأخرج الإمام البخاري في صحيحه: ٤/ ١٤٣، كتاب الأنبياء، باب «نزول عيسى بن مريم عليهما السلام» ، والإمام مسلم في صحيحه: (١/ ١٣٥، ١٣٦) ، كتاب الإيمان، باب «نزول عيسى بن مريم» عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى تكون السجدة خيرا من الدنيا وما فيها» . ثم يقول أبو هريرة: «واقرءوا إن شئتم: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً. (٢) أخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره: (٩/ ٣٨٢- ٣٨٦) عن ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، والحسن، وابن سيرين، والضحاك. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٧٣٣، وزاد نسبته إلى الطيالسي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما. (٣) شهر بن حوشب: (٢٠- ١٠٠ هـ) . هو شهر بن حوشب الأشعري، الشامي، أبو سعيد. ترجم له الحافظ في التقريب: ٢٦٩، وقال: «صدوق، كثير الإرسال والأوهام» . وانظر ترجمته في: طبقات ابن سعد: ٧/ ٤٤٩، الجرح والتعديل: ٤/ ٣٨٢، سير أعلام النبلاء: ٤/ ٣٧٢. (٤) ابن الحنفية: (٢١- ٨١ هـ) . هو محمد بن علي بن أبي طالب، أبو القاسم المعروف ب «ابن الحنفية» . الإمام التابعي المشهور. قال عنه الحفاظ في التقريب: ٤٩٧: «ثقة، عالم، من الثانية» . وانظر ترجمته في: طبقات ابن سعد: ٥/ ٩١، وفيات الأعيان: ٤/ ١٦٩، سير أعلام النبلاء: ٤/ ١١٠. (٥) هو الحجاج بن يوسف الثقفي.