للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ: إن كان التحريم من جهة الذكر فكل ذكر حرام، أو من جهة الأنثيين فكل أنثى حرام، أم الجميع حلال في الحال ثم حرم ما يتولد منه فكله حرام لأن الأرحام تشتمل على الجميع «١» .

نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ: خبروني بعلم.

١٤٤ أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ: فخبروني عن مشاهدة فالكلام على أتم قسمة في الإلزام.

١٤٦ كُلَّ ذِي ظُفُرٍ: يدخل فيه الإبل والنّعام «٢» .

وأظفار الإبل: مناسم أخفافها «٣» ، وأظفار السباع: براثنها.

الْحَوايا: المباعر «٤» ، بل ما يحوى عليه البطن «٥» ، «فواعل» واحدها «حاوياء» «٦» ، و «حاوية» مثل: «قاصعاء» «٧» ، و «قواصع» ، وإن كان


(١) ينظر ما سبق في معاني القرآن للفراء: ١/ ٣٦٠، وتفسير الطبري: (١٢/ ١٨٤، ١٨٥) ، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ٢٩٩.
(٢) قال الطبري في تفسيره: ١٢/ ١٩٨: «وهو من البهائم والطير ما لم يكن مشقوق الأصابع، كالإبل والنّعام والأوز والبط» . وأخرج هذا القول عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وقتادة، والسدي.
وانظر معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٣٠١، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٥١٠، وزاد المسير:
٣/ ١٤١.
(٣) أي: أطراف أخفافها.
اللسان: ١٢/ ٥٧٤ (نسم) .
(٤) معاني القرآن للفراء: ١/ ٣٦٣، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٦٣، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ٣٠١، قال الطبري في تفسيره: ١٢/ ٢٠٣: «و «الحوايا» جمع واحدها «حاوياء» ، و «حاوية» ، «حويّة» ، وهي ما تحوي من البطن فاجتمع واستدار، وهي بنات اللبن، وهي المباعر، وتسمى «المرابض» ، وفيها الأمعاء» وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٢/ ٢٠٣، ٢٠٤) عن ابن عباس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وقتادة، والضحاك، والسدي.
(٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ١/ ٥٧٥ عن علي بن عيسى.
(٦) عن سيبويه في معاني القرآن للنحاس: ٢/ ٥١٢، وعن الأصمعي في زاد المسير: ٣/ ١٤٣.
(٧) القاصعاء: جحر الفأر أو اليربوع. اللسان: ٨/ ٢٧٥ (قصع) .

<<  <  ج: ص:  >  >>