للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاء في التفسير: تكذبون، وتأويله: تدّعون الأكاذيب «١» .

٣٠ غَوْراً: غائرا «٢» ، وصف الفاعل بالمصدر، كقولهم: رجل عدل، [أي: عادل] «٣» .

[سورة ن]

٢ ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ أي: انتفى عنك الجنون بنعمته «٤» .

وقيل «٥» : هو كقولك: ما أنت بحمد الله مجنون.

٣ غَيْرَ مَمْنُونٍ: غير مقطوع، مننت الحبل: قطعته «٦» .

٤ خُلُقٍ عَظِيمٍ: سئلت عائشة عن خلقه فقالت «٧» : «اقرأ الآي العشر


(١) ذكره الزجاج في معانيه: ٥/ ٢٠١، وابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٣٢٤، ونقله القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٢١ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
(٢) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٦٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٧٦، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١٣، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٠١.
(٣) ما بين معقوفين عن «ك» ، وانظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٧٢، ومعاني الزجاج:
٥/ ٢٠١، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢٢٢.
(٤) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٠٤، وانظر هذا القول في تفسير الماوردي:
٤/ ٢٧٨، وتفسير البغوي: ٤/ ٣٧٥.
(٥) ذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ٣٧٥.
(٦) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٧٧، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١٨، ومعاني الزجاج:
٥/ ٢٠٤، وتفسير المشكل لمكي: ٣٥٠. [.....]
(٧) لم أقف على نص هذا القول المنسوب إلى عائشة رضي الله عنها، وأورده القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٢٧ بلفظ: «وسئلت (عائشة) أيضا عن خلقه عليه السلام، فقرأت: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ إلى عشر آيات، وقال: ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ... » .
وفي صحيح مسلم: ١/ ٥١٣، كتاب صلاة المسافرين، باب «جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض» أن سعد بن هشام سأل عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له: «ألست تقرأ القرآن؟ قال: بلى. قالت: فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن ... » .

<<  <  ج: ص:  >  >>