قال عنه الحافظ في التقريب: ٥٠٤: «ثقة عالم، من الثالثة، ولد سنة أربعين على الصحيح» . (٢) أخرجه الطبري في تفسيره: (٢٧/ ٤٦، ٤٧) بلفظ: «لم أره بعيني، رأيته بفؤادي مرتين، ثم تلا ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى. اه-. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٦٤٨، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب مرفوعا. (٣) ينظر تفسير الطبري: ٢٧/ ٥٠، وتفسير البغوي: ٤/ ٢٤٧، وتفسير ابن كثير: ٧/ ٤٢٦. (٤) أورد الطبري- رحمه الله- في تفسيره: (٢٧/ ٥٢، ٥٣) الأقوال التي قيلت في وجه تسمية السدرة ب «المنتهى» ثم عقّب عليها بقوله: «والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن معنى المنتهى الانتهاء، فكأنه قيل: عند سدرة الانتهاء» ، وأشار إلى الأقوال التي وردت في ذلك، وقال: «ولا خبر يقطع العذر به بأنه قيل ذلك لها لبعض ذلك دون بعض، فلا قول فيه أصح من القول الذي قال ربنا جل جلاله، وهو أنها سدرة المنتهى» اه-. (٥) بفتح التاء وإسكان الميم من غير ألف بعدها، وهي قراءة حمزة، والكسائي. كما في السبعة لابن مجاهد: ٦١٤، والتبصرة لمكي: ٣٣٨، والتيسير للداني: ٢٠٤، وانظر توجيه القراءتين في تفسير الطبري: (٢٧/ ٤٩، ٥٠) ومعاني الزجاج: ٥/ ٧٢، والكشف لمكي: (٢/ ٢٩٤، ٢٩٥) وتفسير القرطبي: ١٧/ ٩٣.