(٢) قراءة حمزة، والكسائي وعاصم في رواية حفص، كما في السبعة لابن مجاهد: ٤٥٣، وحجة القراءات: ٤٩٥، والتبصرة لمكي: ٢٧٢. (٣) قال النحاس في معاني القرآن: ٤/ ٥٠٧: «وأصله من قولهم: أفكه يأفكه إذا صرفه عن الشيء، فقيل للكذب إفك. لأنه مصروف عن الصّدق ومقلوب عنه، ومنه المؤتفكات» . (٤) ثبت ذلك في أثر أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٦/ ٥، كتاب التفسير، باب «قوله إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ... عن عائشة رضي الله تعالى عنها. وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه: ٤/ ٢١٣١، كتاب التوبة، باب «في حديث الإفك، وقبول توبة القاذف» . وقال الطبري- رحمه الله- في تفسيره: ١٨/ ٨٩: «لا خلاف بين أهل العلم بالسير أن الذي بدأ بذكر الإفك وكان يجمع أهله ويحدثهم عبد الله بن أبي بن سلول، وفعله ذلك على ما وصفت كان توليه كبر ذلك الأمر» اه. (٥) أخرج الإمام البخاري في صحيحه: ٦/ ١٠، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «جاء حسّان بن ثابت يستأذن عليها. قلت: أتأذنين لهذا؟ قالت: أو ليس قد أصابه عذاب عظيم. قال سفيان: تعني ذهاب بصره» . وأخرج عن عائشة أنها قالت: «وأيّ عذاب أشدّ من العمى» . [.....] (٦) ذكره الزجاج في معانيه: ٤/ ٣٦، وقال: «لأنّ المعنى: ظن المؤمنون بأنفسهم، في موضع الكناية عنهم وعن بعضهم، وكذلك يقال للقوم الذين يقتل بعضهم بعضا أنهم يقتلون أنفسهم» .