والسابلة: أبناء السبيل المختلفون على الطرقات في حوائجهم. اللسان: ٣/ ٦٥ (نوخ) ، ١١/ ٣٢٠ (سبل) . وانظر هذا القول في تفسير الماوردي: ٣/ ١١٩. ونقل القرطبي في تفسيره: ١٢/ ٢٢١ عن محمد بن الحنفية، وقتادة، ومجاهد قالوا: «هي الفنادق التي في طرق السابلة» . (٢) نقل النحاس هذا القول في معاني القرآن: ٤/ ٥٢٥ عن سعيد بن المسيب، وكذا ابن العربي في أحكام القرآن: ٣/ ١٣٧٥، والقرطبي في تفسيره: ١٢/ ٢٣٤، واستبعده النحاس بقوله: «هذا بعيد في اللغة، لأن «ما» عامة» . وهو مذهب الحنفية كما في أحكام القرآن للجصاص: ٣/ ٣١٨، وأحد قولي الشافعي. كما في أحكام القرآن للكيا الهراس: ٤/ ٢٨٨، وتفسير آيات الأحكام للسائس: ٣/ ١٤. (٣) العنّين: الذي لا يأتي النساء ولا يريدهن. الصحاح: ٦/ ٢١٦٦، واللسان: ١٣/ ٢٩١ (عنن) . [.....] (٤) أورد النحاس في معاني القرآن: ٤/ ٥٢٦ الأقوال السابقة وغيرها ثم قال: «وهذه الأقوال متقاربة، وهو الذي لا حاجة له في النساء، نحو الشيخ الهرم، والخنثى، والمعتوه، والطفل، والعنين» . وانظر تفسير الطبري: ١٨/ ١٢٢، وأحكام القرآن لابن العربي: ٣/ ١٣٧٤، وزاد المسير: (٦/ ٣٣، ٣٤) . (٥) ينظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٢٥٠، ومعاني النحاس: ٤/ ٥٢٦.