وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٣/ ٣ وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن جرير، ومحمد بن نصر، والطبراني، وأبي نعيم في «الدلائل» ، والبيهقي في «شعب الإيمان» عن أسماء بنت يزيد أيضا. قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٤/ ٣١١: «هذه السورة مدنية بإجماع ... ومن هذه السورة ما نزل في حجة الوداع، ومنها ما نزل عام الفتح وهو قوله: وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ الآية. وكل ما نزل من القرآن بعد هجرة النّبي صلّى الله عليه وسلّم فهو مدني، سواء ما نزل بالمدينة أو في سفر من الأسفار أو بمكة، وإنما يرسم بالمكي ما نزل قبل الهجرة ... » . وانظر تفسير البغوي: ٢/ ٥، وزاد المسير: ٢/ ٢٦٧، وتفسير القرطبي: (٦/ ٣٠، ٣١) . (٢) عن معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٣٩، وقال: «والعقود: العهود، يقال: وفيت بالعهد وأوفيت. والعقود واحدها عقد، وهي أوكد العهود، يقال: عهدت إلى فلان في كذا وكذا، تأويله ألزمته ذلك ... » . (٣) مجاهد: (٢١- ١٠٤ هـ) . مجاهد بن جبر- بفتح الجيم وسكون الموحدة- المكي، القرشي، أبو الحجاج. الإمام التابعي الثبت، المقرئي المفسّر، الحافظ. ترجمته في: تذكرة الحفاظ: ١/ ٩٢، سير أعلام النبلاء: ٤/ ٤٤٩، تهذيب التهذيب: (١٠/ ٤٢) ، وطبقات الحفاظ: (٣٥، ٣٦) .