فتى موسى عليه السلام، ابتعثه الله بعد موسى وأمره الله بالسير لقتال الجبارين، واختلف أهل العلم في تفاصيل ذلك. ينظر المعارف لابن قتيبة ٤٤، وتاريخ الطبري: (١/ ٤٣٥- ٤٣٨) . (٢) أي أن رفع «أخي» على الابتداء، والخبر محذوف تقديره: لا يملك إلا نفسه. ينظر مشكل إعراب لمكي: ١/ ٢٢٣، والتبيان للعكبري: ١/ ٤٣١، والدر المصون: ٤/ ٢٣٥. [.....] (٣) بأن يكون معطوفا على «نفسي» . ذكر ذلك الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٦٥: وقال: «فيكون المعنى: لا أملك إلا نفسي، ولا أملك إلا أخي، لأن أخاه إذا كان مطيعا له فهو ملك طاعته» . وانظر مشكل إعراب القرآن لمكي: ١/ ٢٢٣، والتبيان للعكبري: ١/ ٤٣١. ورجح أبو حيان هذا الوجه في البحر المحيط: ٣/ ٤٥٧، وكذا السّمين الحلبي في الدر المصون: ٤/ ٢٣٤. (٤) عن معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٦٧. وانظر تفسير الطبري: ١٠/ ٢١٥، وتفسير الماوردي: ١/ ٤٥٨، وتفسير الفخر الرازي: ١١/ ٢١٢ عن الزجاج. (٥) معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٦٧، وزاد المسير: ٢/ ٣٣٧، وتفسير القرطبي: ٦/ ١٣٨، والدر المصون: ٤/ ٢٤٢. (٦) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ١٦٢: «أي من جناية ذلك وجرّ ذلك، وهي مصدر أجلت ذلك عليه» . وقال الطبري في تفسيره: ٦/ ١٤٥: «أي من جرّاء ذلك القاتل وجريرته» . (٧) الحديث باختلاف في بعض ألفاظه في صحيح البخاري: ٤/ ١٠٤، كتاب الأنبياء، باب- «خلق آدم وذريته» ، وصحيح مسلم: ٣/ ١٣٠٤، كتاب القسامة، باب «بيان إثم من سن القتل» عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعا.