للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠ نُسِفَتْ: قلعت «١» .

١١ أُقِّتَتْ: جمعت لوقت «٢» .

٢٥ كِفاتاً: كنّا ووعاء «٣» ، وأصلها الضمّ «٤» . يقال للرطب: كفت وكفيت لضمّه ما يحويه.

٣٠ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ: اللهب والشّرر والدخان «٥» .

وقيل: إنّ الشّكل الحسكيّ يلقّب ب «النّاري» ، فليس لها فوق ووراء وتحت يدرك.

٣٢ بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ: بمعنى القصور «٦» ، وهي بيوت من أدم «٧» .

٣٣ جمالت «٨» جمع «جمالة» : قلوس....


(١) نقل القرطبي هذا القول في تفسيره: ١٩/ ٥٧ عن المبرد.
وانظر المفردات للراغب: ٤٩٠، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٣٣، واللسان: ٩/ ٣٢٧ (نسف) .
(٢) أي: لوقت القيامة.
ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٠٦، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٣٣، وتفسير القرطبي:
١٩/ ١٥٧.
(٣) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٢٤، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٨١، وتفسير الطبري:
٢٩/ ٢٣٦، ومعاني الزجاج: ٥/ ٢٦٧.
(٤) ينظر المفردات للراغب: ٤٣٣، واللسان: ٢/ ٧٩ (كفت) .
(٥) ذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٨٠، والقرطبي في تفسيره: ١٩/ ١٦٣.
(٦) قال الطبري رحمه الله في تفسيره: ٢٩/ ٢٤١: ولم يقل «كالقصور» و «الشرر» جماع، كما قيل: سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ولم يقل: الأدبار، لأن الدبر بمعنى الأدبار، وفعل ذلك توفيقا بين رؤوس الآيات ومقاطع الكلام لأن العرب تفعل ذلك كذلك، وبلسانها نزل القرآن» .
وانظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٢٤، وتفسير القرطبي: ١٩/ ١٦٣.
(٧) أخرج الإمام البخاري في صحيحه: ٦/ ٧٨، كتاب التفسير، تفسير سورة «المرسلات» عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كنا نرفع الخشب بقصر ثلاثة أذرع أو أقل فنرفعه للشتاء فنسميه القصر» .
(٨) بضم الجيم وصيغة الجمع، وتنسب هذه القراءة إلى ابن عباس، وقتادة، وسعيد بن جبير، والحسن، ومجاهد، ويعقوب.
ينظر تفسير الطبري: ٢٩/ ٢٤٣، وإعراب القرآن للنحاس: ١٥/ ١٢١، والبحر المحيط:
٨/ ٤٠٧، ومعجم القراءات: ٨/ ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>