للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و «الصّلصال» «١» : الطين اليابس الذي يصلّ بالنّقر كالفخّار «٢» .

[٥١/ أ] والحمأ: الطين الأسود «٣» /.

و «المسنون» : المصبوب، سننت الماء: صببته «٤» ، أو المصوّر، من سنّة الوجه: صورته «٥» ، أو المتغيّر، من سننت الحديدة على المسنّ فتغيّر بالتحديد «٦» .

٢٧ وَالْجَانَّ: أبو الجنّ إبليس «٧» .


(١) من قوله تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ [آية: ٢٦] .
(٢) في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٥٠: «الصلصال: الطين اليابس الذي لم تصبه نار فإذا نقرته صلّ فسمعت له صلصلة، فإذا طبخ بالنار فهو فخّار، وكل شيء له صلصلة صوت فهو صلصال سوى الطين» .
ومعنى: يصلّ يصوت كما في معاني القرآن للزجاج: ٣/ ١٧٨.
وانظر غريب القرآن لليزيدي: ٢٠٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٣٧، وتفسير الطبري: ١٤/ ٢٧، والمفردات للراغب: ٢٨٤. [.....]
(٣) تفسير الطبري: ١٤/ ٢٨، وتفسير الماوردي: ٢/ ٣٦٧، والمفردات: ١٣٣.
(٤) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٥١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٣٨، وتفسير الطبري: ١٤/ ٢٩، والمحرر الوجيز: ٨/ ٣٠٦، وتفسير القرطبي: ١٠/ ٢٢.
(٥) ذكره الفخر الرازي في تفسيره: ١٩/ ١٨٤، وعزاه إلى سيبويه، وكذا القرطبي في تفسيره:
١٠/ ٢٢. وانظر تفسير الطبري: ١٤/ ٢٩، والكشاف: ٢/ ٣٩٠، وزاد المسير: ٤/ ٣٩٨، والبحر المحيط: ٥/ ٤٥٣.
(٦) ذكره الفراء في معاني القرآن: ٢/ ٨٨. وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٣٨، وتفسير الطبري: ١٤/ ٢٩، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ١٧٩، والمحرر الوجيز: ٨/ ٣٠٥، وزاد المسير: ٤/ ٣٩٨، وتفسير القرطبي: ١٠/ ٢٢، والبحر المحيط: ٥/ ٤٥٣.
(٧) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٤/ ٣٠ عن قتادة.
وفرّق بعضهم بين أبي الجن، وإبليس.
فنقل الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٦٨ عن الحسن أنه قال إنه إبليس.
وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٣٩٩ وزاد نسبته إلى عطاء، وقتادة، ومقاتل.
أما أبو الجن، فذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٣٩٩، وقال: «قاله أبو صالح عن ابن عباس.
ونقله الفخر الرازي في تفسيره: ١٩/ ١٨٤ عن ابن عباس رضي الله عنهما وقال: وهو قول الأكثرين» .

<<  <  ج: ص:  >  >>