وانظر تفسير ابن كثير: ٦/ ٥٠٠. (٢) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» . (٣) فهو من الأضداد كما في اللسان: ٨/ ٢٥٣ (فزع) . (٤) في الأصل: «منه» ، والمثبت في النص عن «ج» . (٥) عن معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٥٢، وقال ابن عطية في المحرر الوجيز: (١٢/ ١٨٠، ١٨١) : «وتظاهرت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذه الآية- أعني قوله تعالى:: حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ إنما هي في الملائكة إذا سمعت الوحي إلى جبريل بالأمر يأمر الله به سمعت كجرّ سلسلة الحديد على الصفوان، فتفزع عند ذلك تعظيما وهيبة» . وانظر الأحاديث التي أشار إليها ابن عطية- رحمه الله- في صحيح البخاري: ٦/ ٢٨، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ ... الآية. وتفسير ابن كثير: ٦/ ٥٠٣، والدر المنثور: ٦/ ٦٩٧. (٦) نقله البغوي في تفسيره: ٣/ ٥٥٧، وابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ٤٥٣ عن الحسن، وابن زيد. واستبعده ابن عطية في المحرر الوجيز: ١٢/ ١٨٢.