(٢) في تفسير الفخر الرازي: ١٩/ ١٧١: «وأصله من «السكر» ، وهو سد الشق لئلا ينفجر الماء» . وفي اللسان: ٤/ ٣٧٥ (سكر) : «وسكر النهر يسكره سكرا: سدّ فاه. وكل شق سدّ فقد سكر، والسّكر ما سدّ به، والسّكر: سد الشق ومنفجر الماء» . (٣) ينظر الصحاح: ٢/ ٦٨٨، واللسان: ٤/ ٣٧٥ (سكر) . (٤) المحرر الوجيز: ٨/ ٢٩٥. (٥) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٣٤٨، ونص كلامه: «مجازها مجاز «ملاقح» ، لأن الريح ملقحة للسّحاب، والعرب قد تفعل هذا فتلقي الميم لأنها تعيده إلى أصل الكلام ... » . قال الجوهري في الصحاح: ١/ ٤٠١ (لقح) : «ورياح لواقح، ولا يقال ملاقح، وهو من النوادر» . وأورد ابن قتيبة قول أبي عبيدة ثم قال: «ولست أدري ما اضطره إلى هذا التفسير بهذا الاستكراه. وهو يجد العرب تسمى لواقح، والريح لاقحا ... » . راجع تفسير غريب القرآن: ٢٣٦. (٦) ينظر كتاب الريح لابن خالويه: (٧٩، ٨٠) ، وتفسير الفخر الرازي: ١٩/ ١٨٠.