للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المقدر من المقدور وإن لم يكن جنسا.

١٨ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ: لا تكثر إمالته كبرا وإعراضا «١» .

ولا تصاعر «٢» : لا تلزم خدك الصّعر.

١٩ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ: إذ أوّله زفير وآخره شهيق «٣» .

٢٨ كَنَفْسٍ واحِدَةٍ: كخلق نفس واحد «٤» .

٢٧ وَالْبَحْرُ: بالرفع على الابتداء، والخبر يَمُدُّهُ وحسن الابتداء في أثناء الكلام لأنّ قوله: وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ قد فرغ فيها «أن» من عملها.

وقيل: واو وَالْبَحْرُ واو حال وليس للعطف، أي: والبحر هذه حاله «٥» .

٣١ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ: كل معتبر مفكّر في الخلق.

٣٢ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ: في ارتفاعه وتغطيته ما تحته.

فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ: عدل وفيّ بما عاهد الله عليه في


(١) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٢٧، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٤٤، ومعاني الزجاج: ٤/ ١٩٨، والمفردات للراغب: ٢٨١.
(٢) هذه قراءة نافع، والكسائي وحمزة، وأبي عمرو، كما في السبعة لابن مجاهد: ٥١٣، والتبصرة لمكي: ٢٩٥، والتيسير للداني: ١٧٦.
(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢١/ ٧٧ عن قتادة، ونقله الماوردي في تفسيره:
٣/ ٢٨٤ عن قتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٥٢٤، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن قتادة أيضا.
(٤) ينظر هذا القول في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٢٨، وتفسير الطبري: ٢١/ ٨٢، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٠٠، وتفسير الماوردي: ٣/ ٢٨٦.
(٥) عن معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٠٠، وانظر إعراب القرآن للنحاس: (٣/ ٢٨٧، ٢٨٨) ، والبيان لابن الأنباري: ٢/ ٢٥٦، والتبيان للعكبري: ٢/ ١٠٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>