للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تأخذ بمجامع ثوبه عند صدره تجرّه «١» .

٤٩ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ: كان أبو جهل يقول: أنا أعز من بها «٢» وأكرم.

إستبرق «٣» : قيل ذلك لشدّة بريقه «٤» .

مُتَقابِلِينَ: أي: بالمحبة لا متدابرين بالبغضة.

[سورة الجاثية]

١٣ وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ: من الشّمس والقمر والنّجوم والأمطار ... وغيرها، فكلها تجري على منافع العباد.

١٤ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ: لا يطمعون في نصره في الدنيا ولا في ثوابه في الآخرة «٥» .

٢٣ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ: لا يعصيه ولا يمنعه منه خوف الله.

٢٩ نَسْتَنْسِخُ: نستدعي. [نسخته] «٦» أي: نأمر الملائكة بكتابه «٧» لنحتج به عليهم.


(١) المفردات للراغب: ٣٢١، واللسان: ١١/ ٤٢٤ (عتل) .
(٢) أي بمكة، وانظر خبره في تفسير الطبري: ٢٥/ ١٣٤، وتفسير الماوردي: ٤/ ١٧، وأسباب النزول للواحدي: ٤٣٦، وتفسير ابن كثير: ٧/ ٢٤٦.
(٣) من قوله تعالى: يَلْبَسُونَ مِنْ سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقابِلِينَ [آية: ٥٣] .
(٤) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٤٢٨.
(٥) ينظر هذا المعنى في تفسير الماوردي: ٤/ ٢٠، والمحرر الوجيز: ١٤/ ٣١٠، وتفسير القرطبي: ١٦/ ١٦٢.
(٦) في الأصل: «نسخت» ، والمثبت في النص عن «ك» و «ج» ، وذكر المؤلف رحمه الله هذا القول في وضح البرهان: ٢/ ٢٩٢ دون عزو.
(٧) في «ك» : بكتابته.

<<  <  ج: ص:  >  >>