(٢) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٣/ ١٣٦. ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣١٥ عن قتادة، وإياس بن معاوية. قال الطبري في تفسيره: ١٦/ ٣٢٥: «وأولى الأقوال في ذلك بالصحة أن يقال كما قال الله تعالى: اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها فهي مرفوعة بغير عمد تراها، كما قال ربنا جل ثناؤه ولا خبر بغير ذلك، ولا حجة يجب التسليم لها بقول سواه» . (٣) في تفسير الطبري: ١٦/ ٣٢٢: «والعمد» جمع عمود، وهي السّواري، وما يعمد به البناء، ... وجمع «العمود» عمد، كما جمع «الأديم» أدم، ولو جمع بالضم فقيل «عمد» جاز، كما يجمع «الرسول» رسل، و «الشكور» شكر» . وانظر المفردات للراغب: ٣٤٦، وتفسير البغوي: ٣/ ٥، وتفسير الفخر الرازي: ١٨/ ٢٣٦. (٤) ينظر تفسير «الاستواء» فيما سبق ٧٨، ومذهب السلف في «الاستواء» أنه معلوم والكيف مجهول. (٥) قال الراغب في المفردات: ٤٤٣: «كور الشيء إدارته وضم بعضه إلى بعض ككور العمامة، وقوله: يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَيُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ فإشارة إلى جريان الشمس في مطالعها وانتقاص الليل والنهار وازديادهما» . وانظر الصحاح: ٢/ ٨١٠، واللسان: ٥/ ١٥٦ (كور) .