٣/ ٣٧. (٢) قال بالنصب الفراء في معانيه: ١/ ١٩١، وردّه الزجاج في معاني القرآن: ١/ ٣٨٠، ومكي في مشكل إعراب القرآن: ١/ ١٥٠، والسمين الحلبي في الدر المصون: ٣/ ٣٧. (٣) جاء في هامش الأصل: «أي قراءة الياء: بلغهم إلخ» اهـ. وهي قراءة حمزة والكسائي. كما في السبعة لابن مجاهد: ٢٠٢، والكشف لمكي: ١/ ٣٣٥. (٤) صحيح البخاري: ٥/ ٥، كتاب المغازي، باب «عدة أصحاب بدر» ، تفسير الطبري: ٥/ ٣٤٦، وتاريخه: ٢/ ٤٣٣. (٥) ذكر هذا المعنى الزجاج في معانيه: ١/ ٣٨٣. وقال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٣/ ٤٠: «اختلف الناس من المزين؟ فقالت فرقة: الله زين ذلك وهو ظاهر قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأنه قال لما نزلت هذه الآية: قلت الآن يا رب حين زينتها لنا فنزلت: قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ. وقالت فرقة: المزين هو الشيطان، وهذا ظاهر قول الحسن بن أبي الحسن ... وإذا قيل زين الله، فمعناه بالإيجاد والتهيئة لانتفاع وإنشاء الجبلة عن الميل إلى هذه الأشياء، وإذا قيل زين الشيطان فمعناه بالوسوسة والخديعة وتحسين أخذها من غير وجوهها. والآية تحتمل هذين النوعين من التزيين ولا يختلف مع هذا النظر ... » . [.....]