(٢) ذكره السّمين الحلبي في الدر المصون: ٣/ ٢٠٨، وقال: «كقوله: يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ: أي: للحق، كذا قدّره الفارسي» . (٣) معاني النحاس: ١/ ٤٠٥، وتفسير القرطبي: ٤/ ٩٧، والدر المصون: (٣/ ٢٠٧، ٢٠٨) . (٤) تفسير الطبري: ٦/ ٤٥٠، ومعاني الزجاج: ١/ ٤١٧، ومعاني النحاس: ١/ ٤٠٦، وقال الراغب في المفردات: ١٣٥: «حوّرت الشيء بيضته ودوّرته، ومنه الخبز الحوّار. والحواريّون أنصار عيسى صلّى الله عليه وسلّم، وقيل: كانوا قصارين ... » . (٥) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٩٥، ومعاني الزجاج: ١/ ٤١٧، وقال الزمخشري في الكشاف: ١/ ٤٣٢ «ومنه قيل للحضريات الحواريات لخلوص ألوانهن ونظافتهن» . (٦) عن نسخة «ج» . (٧) قال الماوردي في تفسيره: ١/ ٣٢٥: «وإنما جاز قوله: وَمَكَرَ اللَّهُ على مزاوجة الكلام وإن خرج عن حكمه، نحو قوله: فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ وليس الثاني اعتداء. وأصل المكر: الالتفاف، ولذلك سمي الشجر الملتف ماكرا والمكر هو الاحتيال على الإنسان لالتفاف المكروه به، والفرق بين المكر والحيلة أن الحيلة قد تكون لإظهار ما يعسر من غير قصد إلى الإضرار، والمكر: «التوصل إلى إيقاع المكروه به» . وقال الزجاج في معاني القرآن: ١/ ٤١٩: «المكر من الخلائق خبّ وخداع، والمكر من الله المجازاة على ذلك، فسمى باسم ذلك لأنه مجازاة عليه كما قال عز وجل: اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ فجعل مجازاتهم على الاستهزاء بالعذاب، لفظه لفظ الاستهزاء. وكما قال جل وعز: وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها فالأولى سيئة والمجازاة عليها سميت باسمها، وليست في الحقيقة سيئة.