ونقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٢/ ٣٠٤ عن ابن بحر، وأنشد لجرير: يا عاذليّ دعا الملامة واقصرا ... طال الهوى وأطلتما التفنيدا وقيل في معنى تُفَنِّدُونِ تسفهون، وقيل: تكذبون، وقيل: تقبحون، وقيل: تضللون، وقيل: تهرّمون. ذكر هذه الأقوال القرطبي في تفسيره: ٩/ ٢٦٠، ثم قال: «وكله متقارب المعنى، وهو راجع إلى التعجيز وتضعيف الرأي ... » . (٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٦/ ٢٥٦، ٢٥٧) عن قتادة، وسفيان الثوري، وابن جريج. وانظر تفسير الماوردي: ٢/ ٣٠٥، وتفسير الفخر الرازي: ١٨/ ٢١٢. (٣) ذكر نحوه الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٠٥ عن مقاتل. (٤) اللسان: ١٤/ ٦٧ (بدا) . [.....] (٥) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: (١٦/ ٢٨٦- ٢٨٨) عن ابن عباس، وعكرمة، ومجاهد، وقتادة. وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٢٩٤، وقال: «رواه أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال مجاهد، وعكرمة، والشعبي، وقتادة» . (٦) نقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣١٢ عن أبي جعفر.