قال الفخر الرازي في تفسيره: ١٣/ ٧٥: «قرأ ابن عامر: اقْتَدِهْ بكسر الدال وثم الهاء للكسر من غير بلوغ ياء، والباقون: اقْتَدِهْ ساكنة الهاء، غير أن حمزة والكسائي يحذفانها في الوصل ويثبتانها في الوقف، والباقون يثبتونها في الوصل والوقف. والحاصل: أنه حصل الإجماع على إثباتها في الوقف. قال الواحدي: الوجه الإثبات في الوقف والحذف في الوصل لأن هذه الهاء هاء وقعت في السكت بمنزلة همزة الوصل في الابتداء، وذلك لأن الهاء للوقف، كما أن همزة الوصل للابتداء بالساكن، فكما لا تثبت الهمزة حال الوصل، كذلك ينبغي أن لا تثبت الهاء ... » . (٢) تفسير الفخر الرازي: ١٣/ ٧٦، والدر المصون: ٥/ ٣٢. [.....] (٣) الكشاف: ٢/ ٣٥. (٤) سورة الحجر: آية: ٣. (٥) معاني القرآن للفراء: ١/ ٣٤٥، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٥٧، وتفسير الطبري: ١١/ ٥٤٤، والمفردات للراغب: ٣٧٥، والدر المصون: ٥/ ٤٤.