للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ: خص به القمر لأن حساب العامة وعلمهم بالسّنين هلاليّ، ولأن المنازل «١» تنسب إلى القمر.

والضياء أغلب من النور فجعله للشمس.

١٠ دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ: إذا اشتهوا شيئا قالوا: سبحانك اللهم فيأتيهم، وإذا فرغوا منه قالوا: الحمد لله فيذهب «٢» .

وَتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ: ملكهم سالم من الزوال «٣» .

١١ وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ: يستجيب إذا دعوا على أنفسهم وأولادهم «٤» .

١٦ وَلا أَدْراكُمْ بِهِ: ولا أعلمكم به «٥» .

١٩ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ: في أن لا يعاجل العصاة، أو لا يستعجل عن الأجل.

٢١ مَكْرٌ فِي آياتِنا: كفر وتكذيب «٦» .


(١) وهي ثمانية وعشرون منزلا.
ينظر كتاب الأزمنة وتلبية الجاهلية لقطرب: ٢٣، والأنواء لابن قتيبة: ٤.
(٢) ذكر نحوه الماوردي في تفسيره: ٢/ ١٨٢ عن الربيع وسفيان.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٤/ ٣٤٥، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن الربيع.
ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ١٠ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٢/ ١٨٢، وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ١١ عن الماوردي.
(٤) في «ج» : وأموالهم.
(٥) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ١٩٤، وأخرجه الطبري في تفسيره: ١٥/ ٤٢ عن ابن عباس، وابن زيد.
ونقله النحاس في معاني القرآن: ٣/ ٢٨٢ عن الضحاك.
(٦) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٢٧٦: «مجاز المكر هاهنا مجاز الجحود بها والرد لها» .
وأخرج الطبري في تفسيره: ١٥/ ٤٩ عن مجاهد قال: «استهزاء وتكذيب» ، ونقله النحاس في معاني القرآن: ٣/ ٢٨٥ عن مجاهد.
ونقل الماوردي في تفسيره: ٢/ ١٨٦ عن ابن بحر قال: المكر هاهنا الكفر والجحود، وعن مجاهد قال: إنه الاستهزاء والتكذيب. [.....]

<<  <  ج: ص:  >  >>