(٢) ينظر تفسير القرطبي: ١٥/ ٣٥٤، واللسان: ٧/ ٢٢٥ (قيض) . (٣) تفسير الطبري: ٢٤/ ١١١، وتفسير الماوردي: ٣/ ٥٠١. (٤) ذكره الماوردي في تفسيره: ٣/ ٥٠١ عن الكلبي. (٥) عن نسخة «ج» . [.....] (٦) معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣٨٤، والمفردات للراغب: ٤٥١، واللسان: ١٥/ ٢٥١ (لغا) . (٧) اللسان: ١٥/ ٢٥١ (لغا) . (٨) عن نسخة «ج» . (٩) ورد هذا القول في أثر أخرجه عبد الرازق في تفسيره: ٢/ ١٨٦، والطبري في تفسيره: (٢٤/ ١١٣- ١١٤) عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، وعن قتادة. وأخرجه- أيضا- الحاكم في المستدرك: ٢/ ٤٤٠، كتاب التفسير، عن علي رضي الله عنه، وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي. ونقله القرطبي في تفسيره: ١٥/ ٣٥٧ عن ابن عباس، وابن مسعود وغيرهما. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٣٢١، وزاد نسبته إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، وابن عساكر عن علي رضي الله عنه. قال السهيلي في التعريف والإعلام: ١٥٢: «ويشهد لهذا القول الحديث المرفوع: «ما من مسلم يقتل ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من ذنبه، لأنه أول من سن القتل» اه. الحديث أخرجه البخاري في صحيحه: ٤/ ١٠٤، كتاب الأنبياء، باب «خلق آدم وذريته» . ومسلم في صحيحه: ٣/ ١٣٠٤، كتاب القسامة، باب «بيان إثم من سن القتل» عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. وضعف ابن عطية في المحرر الوجيز: (١٤/ ١٨١، ١٨٢) القول الذي ذكره المؤلف، لأن ولد آدم مؤمن وعاص، وهؤلاء إنما طلبوا المضلين بالكفر المؤدي إلى الخلود من النوعين ... وقال: «ولفظ الآية يزحم هذا التأويل، لأنه يقتضي أن الكفرة إنما طلبوا اللذين أضلا» . وقال أبو حيان في البحر المحيط: ٧/ ٤٩٥: «والظاهر أن «اللذين» يراد بهما الجنس، أي: كل مغو من هذين النوعين» اه.