وقال ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٤٢٩: «والمعنى: أنه مخلوق من نطفة، وهو مع ذلك يخاصم وينكر البعث، أفلا يستدل بأوله على آخره، وأنّ من قدر على إيجاده أولا، يقدر على إعادته ثانيا ... » . (٢) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٤١، وتفسير الطبري: ١٤/ ٧٨، ومعاني الزجاج: ٣/ ١٩٠. (٣) أورده أبو عبيد في غريب الحديث: ٤/ ٣٣. وهو أيضا في الفائق: ١/ ٤٢٨، وغريب الحديث لابن الجوزي: ١/ ٣٤١، والنهاية: ٢/ ١٢٣، وقد جاء في هذين الأخيرين «يرعد» بدل «يوعك» . (٤) الإدفاء: القتل في لغة اليمن. النهاية لابن الأثير: ٢/ ١٢٣، واللسان: ١/ ٧٦ (دفأ) . (٥) أي: أدى ديته. (٦) الجمهرة لابن دريد: ٢/ ١٠٦٠، وغريب الحديث للخطابي: ٢/ ٢٦٩. [.....] (٧) ينظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٩٧، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٤١، وتفسير الطبري: ١٤/ ٨٠، والمفردات للراغب: ٢٦٤. (٨) معاطن الإبل: مباركها ومنازلها. النهاية: ٣/ ٢٥٨، واللسان: ١٣/ ٢٨٦ (عطن) . (٩) قال الطبري- رحمه الله- في تفسيره: ١٤/ ٨٠: «يعني تردونها بالعشي من مسارحها إلى مراحها ومنازلها التي تأوي إليها، ولذلك سمي المكان: المراح، لأنها تراح إليها عشيا، فتأوي إليه، يقال منه: أراح فلان ماشيته، فهو يريحها إراحة. وقوله: وَحِينَ تَسْرَحُونَ يقول: وفي وقت إخراجكموها غدوة من مراحها إلى مسارحها، يقال منه: سرح فلان ماشيته يسرحها تسريحا، إذا أخرجها للرعي غدوة، وسرحت الماشية: إذا خرجت للمرعى تسرح سرحا وسروحا، فالسرح بالغداة، والإراحة بالعشي» .