٥/ ٣٧٧، وإعراب القرآن للنحاس: ٥/ ٣٠٨. (٢) سورة النساء: آية: ١٧١. (٣) عن تفسير الماوردي: ٤/ ٥٤٥، وقال مكي في مشكل إعراب القرآن: ٢/ ٨٥٣: «وفي أَحَدٌ فائدة ليست في (واحد) لأنك إذا قلت: لا يقوم لزيد واحد، جاز أن يقوم له اثنان فأكثر، وإذا قلت: لا يقوم له أحد، نفيت الكل، وهذا إنما يكون في النفي خاصة، فأما في الإيجاب فلا يكون فيه ذلك المعنى. وأَحَدٌ إذا كان بمعنى «واحد» وقع في الإيجاب، تقول: مرّ بنا أحد، أي: واحد، فكذا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، أي: «واحد» اه-. (٤) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥٤٢، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٥٤٦ عن ابن عباس رضي الله عنهما. وانظر المفردات للراغب: ٢٨٦، وزاد المسير: ٩/ ٣٦٨، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ٢٥٤. (٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٣٠/ ٣٥١ عن ابن عباس رضي الله عنهما، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٥٤٨ عن الضحاك. وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٢٧٣، وقال: «رواه الوالبي عن ابن عباس، وكذلك قال الضحاك» . (٦) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ٣٠١، وأبي عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٣١٧، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥٤٣، واختاره الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٣٥١.