(٢) معاني القرآن للفراء: ٢/ ١٦٤، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٧٣. (٣) سورة الفرقان: آية: ٢٢. (٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٦/ ٧٠ عن الحسن، وابن زيد. ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٥٢٢ عن الحسن، وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٢٢٢ إلى الحسن، وعكرمة، وابن زيد. (٥) ذكر الإمام البخاري في صحيحه: ٤/ ١٤٠، كتاب الأنبياء، باب قوله تعالى: وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ تعليقا موقوفا على البراء بن عازب قال: «سريا» : نهر صغير بالسريانية. وأخرجه عبد الرازق في تفسيره: ٣٢٦ عن البراء، والحاكم في المستدرك: ٢/ ٣٧٣، كتاب التفسير، وقال: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي. وأخرجه الطبري في تفسيره: (١٦/ ٦٩، ٧٠) عن البراء بن عازب، وابن عباس، وسعيد بن جبير، ومجاهد، والضحاك، وقتادة. ورجحه الطبري فقال: «وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب قيل من قال: عني به الجدول، وذلك أنه أعلمها ما قد أعطاها الله من الماء الذي جعله عندها، وقال لها: وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا فَكُلِي من هذا الرطب، وَاشْرَبِي من هذا الماء، وَقَرِّي عَيْناً بولدك، و «السري» معروف من كلام العرب أنه النهر الصغير ... » اه. وانظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ١٦٥، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٥، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٧٤.