(٢) في «ك» و «ج» : «سمي منع الثواب كفرا كما سمى ثواب الله شكرا» . (٣) معاني الزجاج: ١/ ٤٦١، وتفسير الماوردي: ١/ ٣٤٠، وتفسير القرطبي: (٤/ ١٧٧، ١٧٨) ، واللسان: ٤/ ٤٥٠ (صرر) . (٤) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٠٣، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٠٩. وقال الزجاج في معاني القرآن: ١/ ٤٦١: «البطانة: الدخلاء الذين يستبطنون ويتبسط إليهم، يقال فلان بطانه لفلان أي مداخل له ومؤانس، فالمعنى أن المؤمنين أمروا ألا يداخلوا المنافقين ولا اليهود ... » . (٥) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٠٩، وقال الطبري في تفسيره: ٧/ ١٤٠: «وأصل الخبل والخبال الفساد ... » ، وانظر معاني الزجاج: ١/ ٤٦٢، ومعاني النحاس: ١/ ٤٦٦. (٦) تفسير الطبري: (٧/ ١٦٠، ١٦١) عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والربيع بن أنس، والسدي، وابن إسحاق. وقيل في يوم الأحزاب. ورجح الطبري القول الذي أورده المؤلف قائلا: «وأولى هذين القولين بالصواب قول من قال: عنى بذلك يوم أحد، لأن الله عز وجل يقول في الآية التي بعدها: إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا، ولا خلاف بين أهل التأويل أنه عنى بالطائفتين: بنو سلمة وبنو حارثة، ولا خلاف بين أهل السير والمعرفة بمغازي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أن الذي ذكر الله من أمرهما إنما كان يوم أحد، دون يوم الأحزاب» . وانظر أسباب النزول للواحدي: (١٥٣، ١٥٤) ، وتفسير البغوي: ١/ ٣٤٦، وتفسير ابن كثير: ٢/ ٩٠.