وقراءة الرفع لابن كثير، وأبي عمرو، وحمزة، وعاصم. ينظر السبعة لابن مجاهد: ٢٣٧، والحجة لأبي علي الفارسي: ٣/ ١٧٨، والكشف لمكي: ١/ ٣٩٦، والبحر المحيط: ٣/ ٣٣٠، والدر المصون: ٤/ ٧٦. (٢) ذكره الزجاج في معاني القرآن: (٢/ ٩٢، ٩٣) ، ونص كلامه: «ويجوز أن يكون «غير» رفعا على جهة الاستثناء. المعنى: لا يستوي القاعدون والمجاهدون إلا أولو الضرر، فإنهم يساوون المجاهدين لأن الذي أقعدهم عن الجهاد الضرر ... » . (٣) وهي قراءة نافع، والكسائي، وابن عامر. كما في السبعة لابن مجاهد: ٢٣٧، والتبصرة لمكي: ١٨٤. (٤) عن معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٩٣. وانظر معاني القرآن للفراء: ١/ ٢٨٤، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ١٧١، ومشكل إعراب القرآن لمكي: ١/ ٢٠٦، والتبيان للعكبري: ١/ ٣٨٣، والدر المصون: ٤/ ٧٦. (٥) أخرج الطبري في تفسيره: ٩/ ١١١ نحو هذا القول عن عكرمة، ومجاهد، والسدي، وكذا أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: (١٥٤١- ١٥٤٣) . ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ١٧٩ عن ابن عباس، وعكرمة، ومجاهد. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٦٤٩ وزاد نسبته إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر عن عكرمة. (٦) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٣٨، وقال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ١٣٤: «المراغم والمهاجر واحد. تقول: راغمت وهاجرت قومي. وأصله أن الرجل كان إذا أسلم خرج عن قومه مراغما لهم. أي مغاضبا ... وانظر معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٩٦، ومعاني القرآن للنحاس: (٢/ ١٧٤، ١٧٥) ، وتفسير المشكل لمكي: ١٤٧.