للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٠ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ تلاوة محمد «١» عليه السّلام.

٤١ بِقَوْلِ شاعِرٍ إذ الغالب في الشعر أن يدعو [إلى الهوى] «٢» .

وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ وهو السّجع المتكلف باتّباع المعنى له ليشاكل المقاطع.

وموجب الحكمة أن يتّبع اللّفظ المعنى، وتشاكل المقاطع فواصل بلاغة وسجع كهانه وقوافي زنة.

٤٥ لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ: لقطعنا يمينه «٣» . أو لأخذنا منه بالقوة «٤» ، أو لأخذنا منه بالحق «٥» .

٤٦ والْوَتِينَ: عرق بين العلباء والحلقوم «٦» .


(١) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٧٤: «لم يرد أنه قول الرسول وإنما أراد: أنه قول رسول عن الله جلّ وعزّ، وفي «الرسول» ما دل على ذلك فاكتفى به من أن يقول: عن الله» .
وانظر تفسير الطبري: ٢٩/ ٦٦، وتفسير الماوردي: ٤/ ٢٩٩، وتفسير القرطبي:
١٨/ ٢٧٤.
(٢) في الأصل: «أن يدعو إليه الهوى» ، والمثبت في النص عن «ك» و «ج» .
(٣) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٣٠٠ عن الحسن، وكذا القرطبي في تفسيره:
١٨/ ٢٧٦.
(٤) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ١٨٣، والطبري في تفسيره: ٢٩/ ٦٦، ومكي في تفسير المشكل: ٣٥٤، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٠٠ عن مجاهد. [.....]
(٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٢٩٩ عن السدي، والحكم.
وذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ٣٩٠ دون عزو.
(٦) نقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٠٠ عن الكلبي، وكذا القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٧٦.
وقيل: (الوتين) : نياط القلب، أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٩/ ٦٧ عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وقتادة.
واختار الطبري هذا القول، وأورده البغوي في تفسيره: ٤/ ٣٩١، وقال: «وهو قول أكثر المفسرين» .

<<  <  ج: ص:  >  >>