للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ [خَمْسِينَ] «١» أَلْفَ سَنَةٍ: لو صعده غير الملائكة «٢» .

٨ كَالْمُهْلِ: كذائب الصفر «٣» .

والعهن «٤» : الصّوف المصبوغ «٥» ، والمعنى: لين الجبال وتفتتها بعد شدّتها واجتماعها.

و «الفصيلة» من العشيرة كالفخذ من القبيلة.

١٣ تُؤْوِيهِ: يلجأ إليه فتلجئه. وقيل «٦» : الفصيلة الأمّ التي أرضعته وفصلته.

١٥ كَلَّا: ليس كذا، أي: لا ينجيه شيء.

إِنَّها لَظى: لا تنصرف لَظى للتأنيث والتعريف، والالتظاء:

الاتقاد «٧» .

١٦ نَزَّاعَةً لِلشَّوى: لجلدة الرأس «٨» .


(١) في الأصل: «خمسون» .
(٢) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٨٤، وتفسير الطبري: ٢٩/ ٧٠، ومعاني الزجاج:
٥/ ٢١٩، وتفسير البغوي: ٤/ ٣٩٢، وزاد المسير: ٨/ ٣٦٠.
(٣) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٨٥، وتفسير الطبري: ٢٩/ ٧٣، وتفسير المشكل لمكي:
٣٥٥، وتفسير الماوردي: ٤/ ٣٠٤.
(٤) من قوله تعالى: وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ [آية: ٩] . [.....]
(٥) المفردات للراغب: ٣٥١، وتفسير القرطبي: (١٨/ ٢٨٤، ٢٨٥) ، واللسان: ١٣/ ٢٩٧ (عهن) .
(٦) ذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٠٤ عن مالك، ونقله القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٨٦ عن مجاهد.
(٧) اللسان: ١٥/ ٢٤٨ (لظي) .
(٨) معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٨٥، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٧٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٨٦، وتفسير الطبري: ٢٩/ ٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>