وذكره الزجاج في معانيه: ٥/ ٢٥، والماوردي في تفسيره: ٤/ ٦٢، وابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٤٣٥. وفي معنى هذه الآية قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٧/ ٣٢٢: «وهو ما أجرى الله على أيديهم من الصلح بينهم وبين أعدائهم، وما حصل بذلك من الخير العام المستمر المتصل بفتح خيبر وفتح مكة، ثم فتح سائر البلاد والأقاليم عليهم، وما حصل لهم من العز والنصر والرفعة في الدنيا والآخرة ... » . (٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٦/ ٩١ عن ابن عباس رضي الله عنهما. وأخرجه- أيضا- عن قتادة، وعبد الرحمن بن أبي ليلى. (٣) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٦٣ عن ابن بحر. (٤) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٤٣٦، والقرطبي في تفسيره: ١٦/ ٢٧٩. (٥) في الأصل: «ليصبو» ، والمثبت في النص عن «ك» و «ج» . (٦) ينظر صحيح مسلم: ٣/ ١٤٤٢، كتاب الجهاد، باب قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ. وتفسير الطبري: ٢٦/ ٩٤، وأسباب النزول للواحدي: ٤٤٣، وتفسير ابن كثير: ٧/ ٣٢٣. (٧) تفسير الماوردي: ٤/ ٦٤، عن أبي عمرو بن العلاء. وانظر معاني الفراء: ٣/ ٦٧، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٧، والمفردات للراغب: ٣٤٣، واللسان: ٩/ ٢٥٥ (عكف) .