وانظر نحو هذا القول في تفسير غريب القرآن: ٢٧٠، ومعاني الزجاج: ٣/ ٣٠٦، وتفسير البغوي: ٣/ ١٧٥، والمحرر الوجيز: ٩/ ٣٧٣. (٢) في اللسان: ٧/ ٢١٩ (قضض) : «قضّ عليهم الخيل يقضّها قضا: أرسلها. وانقضت عليهم الخيل: انتشرت، وقضضناها عليهم فانقضت عليهم» . (٣) هذا قول الأخفش في معانيه: ٢/ ٦٢٠، وعلل قائلا: «لأن الله لا يخشى» . وهو قول الزجاج في معانيه: ٣/ ٣٠٥، وقال: «لأن الخشية من الله عز وجل معناه الكراهة، ومعناها من الآدميين الخوف» . قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٩/ ٣٨٢: «والأظهر عندي في توجيه هذا التأويل- وإن كان اللفظ يدافعه- أنها استعارة، أي: على ظن المخلوقين والمخاطبين لو علموا حاله لوقعت منهم خشية الرهق للأبوين. وقرأ ابن مسعود: فخاف ربك، وهذا بيّن في الاستعارة، وهذا نظير ما يقع في القرآن في جهة الله تعالى من «لعل» و «عسى» ، فإن جميع ما في هذا كله من ترجّ وتوقّع وخوف وخشية إنما هو بحسبكم أيها المخاطبون» اه. (٤) ذكر الفراء هذا القول في معاني القرآن: ٢/ ١٥٧، والماوردي في تفسيره: ٢/ ٥٠٢، والبغوي في تفسيره: ٣/ ١٧٦، ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز: ٩/ ٣٨٢ عن الطبري. (٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٦/ ٤ عن قتادة. ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ١٨٠ عن ابن عباس، وقتادة. (٦) ينظر المفردات للراغب: ١٩١، وزاد المسير: ٥/ ١٨٠. (٧) تفسير الطبري: ١٦/ ٩، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٠٨، وتفسير الماوردي: ٢/ ٥٠٤. (٨) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٦/ ١٠ عن مجاهد. ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٥٠٤ عن مجاهد، وقتادة.