(٢) تفسير الطبري: ١٠/ ٤٤٤، وزاد المسير: ٢/ ٣٩١. وقال الفخر الرازي في تفسيره: ١٢/ ٤١: «الباء في قوله: دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وخَرَجُوا بِهِ يفيد بقاء الكفر معهم حالتي الدخول والخروج من غير نقصان ولا تغيير فيه ألبتة، كما تقول: دخل زيد بثوبه وخرج به، أي: بقي ثوبه حال الخروج كما كان حال الدخول» . (٣) لم أقف على هذا الأثر. (٤) في تفسير الفخر الرازي: ١٢/ ٤٢، والبحر المحيط: ٣/ ٥٢٢، والدر المصون: ٤/ ٣٤٢ أن «لولا» حرف تحضيض ومعناه «التوبيخ» . (٥) بحيرا- بفتح أوله وكسر ثانيه- كان عالما نصرانيا، رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم قبل مبعثه وآمن به. ترجمته في: أسد الغابة: ١/ ١٩٩، والإصابة: (١/ ٢٧١، ٣٥٢) . (٦) أخرج الطبري في تفسيره: (١٠/ ٤٦٥، ٤٦٦) عن مجاهد قال: «هم مسلمة أهل الكتاب ... » دون تسمية أحد منهم. وكذا نقل ابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ٣٩٥ عن ابن عباس، ومجاهد. وورد اسم النجاشي فقط في تفسير الفخر الرازي: ١٢٢/ ٥٠، وتفسير القرطبي: ٦/ ٢٤١.