للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: عظم ارتفاعه وجاوز حدّه.

٧ حُسُوماً: متتابعة، جمع «حاسم» ، من «حسم» الكي، إذا تابعت عليه بالمكواة «١» .

وقيل «٢» : قاطعة آثارهم، فالتقدير: تحسمهم حسما.

خاوِيَةٍ: ساقطة «٣» . خوى النّجم: سقط في المغرب «٤» .

٨ مِنْ باقِيَةٍ: «بقاء» مصدر «٥» . أو من نفس باقية «٦» .

٩ وَمَنْ قَبْلَهُ: من يليه من أهل دينه «٧» ، ونصبه على ظرف المكان.

وَالْمُؤْتَفِكاتُ: المنقلبات بالخسف «٨» .

١٠ رابِيَةً: زائدة.

١٢ وَتَعِيَها

أي: حملناكم في السّفينة لأن نجعلها لكم تذكرة ولأن تعيها فلما توالت الحركات اختلست حركة العين «٩» .


(١) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ١٨٠، واختيار الطبري في تفسيره: ٢٩/ ٥٠.
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٦٧، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٨٣.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٢٩/ ٥١، ٥٢) عن ابن زيد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٢٩٢ عن ابن زيد، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير:
٨/ ٣٤٧، والقرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٥٩.
(٣) تفسير الماوردي: ٤/ ٢٩٢ عن السدي.
(٤) في المفردات للراغب: ١٦٣: «خوى النجم وأخوى إذا لم يكن منه عند سقوطه مطر ... » .
(٥) في «ك» : مصدر بمعنى البقاء.
وانظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٨٠، وتفسير الطبري: ٢٩/ ٥٢، وتفسير القرطبي:
١٨/ ٢٦١، والبحر المحيط: ٨/ ٣٢١.
(٦) نص هذا القول في تفسير البغوي: ٤/ ٣٨٦، وذكره- أيضا- الزمخشري في الكشاف:
٤/ ١٥٠، والقرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٦١.
(٧) ورد هذا المعنى على قراءة أبي عمرو، والكسائي بكسر القاف وفتح الباء.
ينظر السبعة لابن مجاهد: ٦٤٨، والتيسير للداني: ٢١٣.
وزاد المسير: ٨/ ٣٤٧، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢٦١، والبحر المحيط: ٨/ ٣٢١.
(٨) ينظر هذا المعنى فيما سبق ص: (٧٧٥) .
(٩) في وضح البرهان: ٢/ ٤٣١: «فلما توالت الحركات اختلست حركة العين، وجعلت بين الحركة والإسكان» .

<<  <  ج: ص:  >  >>