(٢) قال القرطبي في تفسيره: ١٠/ ٣٢١: «أي إذا ناله شدة من فقر أو سقم أو بؤس يئس وقنط، لأنه لا يثق بفضل الله تعالى» . (٣) في «ج» أخلاطه. (٤) ينظر معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٢٥٧، والكشاف: ٢/ ٤٦٤، واللسان: ١١/ ٣٥٧ (شكل) . (٥) وفي سبب نزول هذه الآية أخرج الإمامان البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: بينا أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث وهو متكئ على عسيب إذ مر عليه اليهود، فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح، فقال: ما رابكم إليه؟ وقال بعضهم: لا يستقبلكم بشيء تكرهونه، فقالوا: سلوه، فسألوه عن الروح، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليهم شيئا. فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال: وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا. راجع صحيح البخاري: ٥/ ٢٢٨، كتاب التفسير، باب «ويسألونك عن الروح» . وصحيح مسلم: ٤/ ٢١٥٢، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، باب «سؤال اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح» ، وأسباب النزول للواحدي: ٣٣٧.