للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عِتِيًّا: سنا عاليا «١» .

١٣ وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا: رحمة من عندنا «٢» . وقيل «٣» : تعطفا وتحنّنا على عبادنا، أو على دعاء الناس إلينا.

وَزَكاةً: تطهيرا لمن يدعوه إلى الله «٤» ، أو زكيناه بالثناء عليه «٥» .

١٦ انْتَبَذَتْ

: تباعدت واحتجبت لتعبد الله «٦» .

١٩ زَكِيًّا

: ناميا على الخير والبركة «٧» .

«البغيّ» «٨» الفاجرة «٩» ، مصروفة عن الباغية «١٠» ، أو بمعنى


(١) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢، وتفسير الماوردي: ٢/ ٥١٧، وتفسير البغوي: ٣/ ١٨٩.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٦/ ٥٥، ٥٦) عن ابن عباس، وقتادة، وعكرمة، والضحاك.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٥١٩ عن ابن عباس، وقتادة.
وذكره الفراء في معانيه: ٢/ ١٦٣، وأبو عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٢، والزجاج في معانيه: ٣/ ٣٢٢.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٦/ ٥٦ عن مجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٥١٩ عن مجاهد أيضا.
(٤) ذكره الزجاج في معانيه: ٣/ ٣٢٢، وابن عطية في المحرر الوجيز: ٩/ ٤٣٧.
ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٢١٤ عن الزجاج.
(٥) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٢/ ٥١٩.
(٦) معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٢٣، وتفسير القرطبي: ١١/ ٩٠.
(٧) ذكر نحوه الفخر الرازي في تفسيره: ١٩/ ٢٠٠.
وقال الطبري في تفسيره: ١٦/ ٦١: «والغلام الزكي: هو الطاهر من الذنوب، وكذلك تقول العرب: غلام زاك وزكى، وعال وعليّ» . [.....]
(٨) في قوله تعالى: قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا [آية: ٢٠] .
(٩) ينظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ١٦٤، وتفسير البغوي: ٣/ ١٩١، وزاد المسير: ٥/ ٢١٧.
(١٠) فهي فعيل بمعنى فاعل، ذكر هذا الوجه ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٢١٨ عن ابن الأنباري.

<<  <  ج: ص:  >  >>