(٢) لم أقف على هذا القول بهذا اللّفظ، وفي تفسير الطبري: ٩/ ١٩٩: «يزلوك عن طريق الحق ... » ، ونقل الزّجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٠٤: «وقال بعضهم معنى أَنْ يُضِلُّوكَ: أن يخطئوك في حكمك» . وقال ابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ١٩٧: «وفي الإضلال قولان: أحدهما: التخطئة في الحكم. والثاني: الاستزلال عن الحق» . (٣) نقل النحاس في معاني القرآن: ٢/ ١٩٠ عن مجاهد قال: أي نتركه وما يعبد» . قال النحاس: «وكذلك هو في اللغة، يقال: ولّيته ما تولى: إذا تركته في اختياره» . وانظر تفسير الفخر الرازي: ١١/ ٤٣، وتفسير القرطبي: ٥/ ٣٨٦. (٤) في اللسان: ١٢/ ٥٢٩: «وسيف كهام وكهيم: لا يقطع، كليل عن الضربة ... » . (٥) عن تفسير الماوردي: ١/ ٤٢٣. (٦) تفسير الطبري: ٩/ ٢١٢ عن الضحاك. (٧) سيأتي بيان المؤلف لمعنى «البحيرة» عند قوله تعالى: ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ ... [المائدة: ١٠٣] . وانظر معاني القرآن للفراء: ١/ ٣٢٢، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: (١/ ١٧٩، ١٨٠) ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٤٧، وتفسير الطبري: (١١/ ١٢٨- ١٣٠) ، واللسان: ٤/ ٤٣ (بحر) . (٨) أي نسيلة القرابين إلى الأوثان.