هو أخوهم» . وانظر تفسير الفخر الرازي: ٢٠/ ١٩٥. (٢) ذكره الطبري في تفسيره: ١٥/ ٧٥، والبغوي في تفسيره: ٣/ ١١٢، وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٢٨، وقال: «قاله الأكثرون» . (٣) ينظر هذا القول في معاني الفراء: ٢/ ١٢٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٥٤، وتفسير الطبري: ١٥/ ٧٦، وتفسير البغوي: ٣/ ١١٣، والكشاف: ٢/ ٤٤٧. (٤) ذكر القرطبي هذا القول في تفسيره: ١٠/ ٢٥١ عن قتادة، ثم قال: «وفيه بعد لأن الفاعل من «الحسرة» حسر وحسران، ولا يقال: محسور» . [.....] (٥) اللسان: ٤/ ١٨٩ (حسر) . (٦) معاني القرآن للفراء: ٢/ ١٣٣، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٧٦، وتفسير الطبري: ١٥/ ٧٩، ومعاني الزجاج: ٣/ ٢٣٦. (٧) قرأ ابن عامر- من السبعة خطا بفتح الخاء والطاء. قال أبو زرعة في حجة القراءات: ٤٠١: «وهو مصدر ل خطى الرجل يخطأ خطئا» . ووجه الطبري لقراءة الكسر وجهين فقال: أحدهما: أن يكون اسما من قول القائل: خطئت فأنا أخطأ، بمعنى: أذنبت وأثمت. ويحكى عن العرب: خطئت: إذا أذنبت عمدا، وأخطأت: إذا وقع منك الذنب خطأ على غير عمد منك له. والثاني: أن يكون بمعنى «خطأ» بفتح الخاء والطاء، ثم كسرت الخاء وسكنت الطاء، كما قيل: قتب وقتب، وحذر وحذر، ونجس ونجس. و «الخطء» بالكسر اسم، و «الخطأ» بفتح الخاء والطاء مصدر من قولهم: خطيء الرجل، وقد يكون اسما من قولهم: أخطأ، فأما المصدر منه ف «الإخطاء ... » اه. راجع تفسيره: ١٥/ ٧٩، والسبعة لابن مجاهد: ٣٧٩، والتبصرة لمكي: ٢٢٤، والمحرر الوجيز: ٩/ ٦٧.