قال الحافظ في الإصابة: ٦/ ٩٣: «كان اسمه عوفا، وأما مسطح فهو لقبه ... ومات مسطح سنة أربع وثلاثين في خلافة عثمان، ويقال: عاش إلى خلافة علي وشهد معه صفين، ومات في تلك السنة سنة سبع وثلاثين» . وانظر ترجمته في الاستيعاب: ٤/ ١٤٧٢، وأسد الغابة: ٤/ ١٥٦. (٢) ذكره ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن: ٤٥٣، وأخرجه الطبري في تفسيره: ١٨/ ١٠٦ عن ابن عباس رضي الله عنهما. وانظر معاني القرآن للنحاس: ٤/ ٥١٤، وتفسير القرطبي: ١٢/ ٢١٠. (٣) ذكر البغوي هذا القول في تفسيره: ٣/ ٣٣٦ عن الخليل. وفي تهذيب اللغة للأزهري: ١٣/ ٨٩: «وأصل الإنس والأنس والإنسان من الإيناس وهو الإبصار، يقال: أنسته وأنسته: أي أبصرته» . وانظر الصحاح: ٣/ ٩٠٥، واللسان: ٦/ ١٦ (أنس) . (٤) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف: ٨/ ٤١٩، كتاب الأدب، باب «في الاستئذان» عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله! هذا السلام فما الاستئناس؟ قال: يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة ويتنحنح ويؤذن أهل البيت» . وأخرجه ابن ماجة في سننه: ٢/ ١٢٢١، كتاب الأدب، باب «الاستئذان» عن أبي أيوب مرفوعا وفي إسناده أبو سورة، قال في مصباح الزجاجة: ٢/ ٢٤٧: «هذا إسناد ضعيف، أبو سورة هذا قال فيه البخاري: منكر الحديث، يروى عن أبي أيوب مناكير لا يتابع عليها. رواه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده هكذا بإسناده سواء» . وأخرجه- أيضا- ابن أبي حاتم في تفسيره: ٢٢١ (سورة النور) ، وأورده ابن كثير في تفسيره: ٦/ ٤١ وقال: «هذا حديث غريب» .