«نزلت في معاذ بن جبل وثعلبة بن عنمة، وهما رجلان من الأنصار، قالا: يا رسول الله ما بال الهلال يبدو فيطلع دقيقا مثل الخيط، ثم يزيد حتى يعظم ويستوي ويستدير، ثم لا يزال ينتقص ويدق حتى يكون كما كان، لا يكون على حال واحدة؟ فنزلت هذه الآية» . وأورد نحوه السيوطي في الدر المنثور: ١/ ٤٩٠ ونسبه إلى ابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما وضعف السيوطي سند ابن عساكر. (٢) وتمامه: وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. (٣) أي: ثقبت. الصحاح: ١/ ٢٢٧، واللسان: ١/ ٧٦٥ (نقب) . (٤) أخرج الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ١٥٧، كتاب التفسير، في سبب نزول قوله تعالى: وَلَيْسَ الْبِرُّ ... الآية عن البراء رضي الله عنه أنه قال: «كانوا إذا أحرموا في الجاهلية أتوا البيت من ظهره، فأنزل الله: وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها. وانظر سبب نزول هذه الآية- أيضا- في صحيح مسلم: ٤/ ٢٣١٩، كتاب التفسير، وتفسير الطبري: (٣/ ٥٥٦- ٥٦٠) ، وأسباب النزول للواحدي: ٨٦، والدر المنثور: (١/ ٤٩١- ٤٩٣) . (٥) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٧٦، وتفسير الطبري: ٣/ ٥٦٤، معاني القرآن للزجاج: ١/ ٢٦٣، معاني القرآن للنحاس: ١/ ١٠٦، وتفسير الماوردي: ١/ ٢١٠، وتحفة الأريب: ٨٢.