الصحاح: ٦/ ٢١٧٥، والمفردات للراغب: ٣٧١، واللسان: ١٣/ ٣١٧ (فتن) . (٢) نقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٤٦ عن السدي. (٣) وردت هذه الأقوال في كتب التفسير، مثل تفسير الماوردي: ٣/ ٤٤٧، وتفسير البغوي: ٤/ ٦٤، وزاد المسير: (٧/ ١٣٣، ١٣٤) ، وتفسير القرطبي: ١٥/ ١٩٩. وأوردها الفخر الرازي في تفسيره: ٢٦/ ٢٠٨، وعقب عليها بقوله: «واعلم أن أهل التحقيق استبعدوا هذا الكلام ... » ، ثم ذكر الوجوه التي رد بها هذه الأقوال. (٤) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره: ٣/ ٤٤٨ عن ابن بحر. وأورده ابن عطية في المحرر الوجيز: ١٢/ ٤٦١، وغيره من الأقوال في الآية، ثم قال: «وهذا كله غير متصل بمعنى هذه الآية» . وذكر القرطبي في تفسيره: ١٥/ ٢٠٢ القول الذي ذكره المؤلف فقال: «وقيل: إن الجسد كان سليمان نفسه وذلك أنه مرض مرضا شديدا حتى صار جسدا، وقد يوصف به المريض المضني فيقال: كالجسد الملقى» اه. وأخرج الإمام البخاري في صحيحه: ٣/ ٢٠٩، كتاب الجهاد والسير، باب «من طلب الولد للجهاد» عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال سليمان بن داود عليهما السلام: لأطوفن الليلة على مائة امرأة- أو تسع وتسعين- كلهن يأتي بفارس يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه: قل إن شاء الله، فلم يقل إن شاء الله، فلم يحمل منهن إلّا امرأة واحدة جاءت بشق رجل، والذي نفس محمد بيده لو قال: إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون» . قال القاضي عياض في الشفا: ٢/ ٨٣٥، «قال أصحاب المعاني: والشق هو الجسد الذي ألقى على كرسيه حين عرض عليه، وهي عقوبته ومحنته» .