(٢) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢١٥، والمفردات للراغب: ٤٤٩، والبحر المحيط: ٨/ ٧١، واللسان: ١٣/ ٣٨٠ (لحن) . (٣) اللسان: ٥/ ٢٧٤ (وتر) . (٤) من قوله تعالى: إِنْ يَسْئَلْكُمُوها فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغانَكُمْ [آية: ٣٧] . (٥) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤١١، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٧، وتفسير المشكل لمكي: ٣١٦، والمفردات للراغب: ١٢٥. (٦) قال الزجاج في معاني القرآن: ٥/ ١٩: «وأكثر ما جاء في التفسير أنه فتح الحديبية» . وقال البغوي في تفسيره: ٤/ ١٨٨: «الأكثرون على أنه صلح الحديبية» . ويدل على هذا القول ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٦/ ٤٤، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً عن أنس رضي الله عنه قال: «الحديبية» ، وأخرج البخاري أيضا في صحيحه: ٥/ ٦٢، كتاب المغازي، باب «غزو الحديبية» عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: «تعدون أنتم الفتح فتح مكة، وقد كان فتح مكة فتحا ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية ... » .