قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٢١٤: «أي في ثقب الإبرة، وكل ثقب من عين أو أنف أو أذن أو غير ذلك فهو سم والجميع سموم» . وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٦٨، وتفسير الطبري: ١٢/ ٤٢٧، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ٣٣٨. (٢) التبيان للعكبري: ١/ ٥٦٨، وتفسير القرطبي: ٧/ ٢٠٧. قال أبو حيان في البحر المحيط: ٤/ ٢٩٨: «وخبر الَّذِينَ الجملة من لا نُكَلِّفُ نَفْساً منهم. أو الجملة من أُولئِكَ وما بعده، وتكون جملة لا نُكَلِّفُ اعتراضا بين المبتدأ والخبر، وفائدته أنه لما ذكر قوله: وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ نبه على أن ذلك العمل وسعهم وغير خارج عن قدرتهم، وفيه تنبيه للكفار على أن الجنة مع عظم محالها يوصل إليها بالعمل السهل من غير مشقة» . وقال السمين الحلبي في الدر المصون: ٥/ ٣٢٣. (٣) التبيان للعكبري: ١/ ٥٦٨، والدر المصون: ٥/ ٣٢٣. (٤) قال القرطبي في تفسيره: ٧/ ٢٠٨: «أي ورثتم منازلها بعملكم، ودخولكم إياها برحمة الله وفضله. كما قال: ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ، وقال: فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ ... » . (٥) ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٢١٥، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ١٦٨. - - وأخرجه الطبري في تفسيره: (١٢/ ٤٤٩- ٤٥٢) عن ابن عباس، ومجاهد، والضحاك، والسدي. وانظر هذا القول في المحرر الوجيز: ٥/ ٥١٢، وزاد المسير: ٣/ ٢٠٤.