للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١ وَأَعْتَدَتْ: من «العتاد» «١» ، مُتَّكَأً: مجلسا «٢» ، أو وسادة، أو طعاما «٣» لأن الضيف يطعم ويكرم على متّكاء يطرح له، تقول العرب:

اتكأنا عند فلان، أي: طعمنا «٤» .

أكبرن: أعظمن «٥» ، وقيل «٦» : حضن، وليست من كلام العرب، وعسى أن يكون من شدة ما أعظمنه حضن.

٣٢ فَاسْتَعْصَمَ: امتنع طالبا للعصمة.

٣٣ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ: أي: حبيب «٧» ، لا أن الحبّ جمعهما، ثم السجن أحب إليّ من الفحشاء «٨» /. [٤٧/ أ] .


(١) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٣٠٨: «أفعلت من العتاد، ومعناه: أعدت له متكئا» .
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢١٦، وتفسير الطبري: ١٦/ ٦٩، ومعاني الزجاج:
٣/ ١٠٥. [.....]
(٢) ذكره الفراء في معاني القرآن: ٢/ ٤٢، والطبري في تفسيره: ١٦/ ٧٠.
(٣) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢١٦، وأخرجه الطبري في تفسيره: (١٦/ ٧٢- ٧٤) عن مجاهد، وقتادة، وعكرمة، وابن إسحاق، وابن زيد.
(٤) عن تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢١٦.
(٥) ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٣٠٩، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢١٧، وأخرجه الطبري في تفسيره: (١٦/ ٧٥، ٧٦) عن مجاهد، وقتادة، والسدي، وابن زيد.
ونقله النحاس في معاني القرآن: ٣/ ٤٢٢ عن مجاهد، ثم قال: «وهذا هو الصحيح» .
(٦) أورده أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٣٠٩ فقال: «ومن زعم أن أَكْبَرْنَهُ: حضن، فمن أين؟ وإنما وقع عليه الفعل ذلك، لو قال: أكبرن، وليس في كلام العرب أكبرن: حضن، ولكن عسى أن يكون من شدة ما أعظمنه حضن» .
وأورد هذا القول أيضا الطبري في تفسيره: ١٦/ ٧٦، والزجاج في معاني القرآن:
٣/ ١٠٦، والنحاس في معانيه: ٣/ ٤٢٢، وجميعهم ضعف هذا القول.
(٧) العبارة في «ج» : أي: حبيب لأن «أفعل» يقتضي أن الحب جمعهما ...
(٨) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: ١٦/ ٨٨ عن السدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>