للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١ أَتَيْنا طائِعِينَ: لم يمتنع عليه كونهما وكانتا كما أراد، وجمع العقلاء لأنّ الخبر عنهما وعمّن يكون فيهما من العباد المؤمنين.

ريح صرصر «١» : باردة «٢» .

١٦ نَحِساتٍ: صفة مثل: حذر وفزع «٣» .

ونَحِساتٍ: ساكنه الحاء «٤» مصدر وجمعه لاختلاف أنواعه ومرّاته، أو نحسات هي الباردات «٥» ، والنّحس: البرد «٦» .

١٧ صاعِقَةُ: صيحة جبريل «٧» عليه السّلام.

[٨٦/ أم] ٢٠ حَتَّى إِذا ما جاؤُها: «ما» بعد/ «إذا» تفيد معنى «قد» في تحقيق الفعل «٨» .

١٩ يُوزَعُونَ: يدفعون «٩» .

٢١ وَقالُوا لِجُلُودِهِمْ: كناية عن الفروج «١٠» .


(١) في قوله تعالى: فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ ... [آية: ١٦] . [.....]
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٤/ ١٠٢ عن قتادة، والضحاك، والسدي.
(٣) الكشاف: ٣/ ٤٤٩، والبحر المحيط: ٧/ ٤٩٠.
(٤) قراءة نافع، وأبي عمرو، وابن كثير كما في السبعة لابن مجاهد: ٥٧٦، والتبصرة لمكي:
٣١٩، والتيسير: ١٩٣.
(٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٣/ ٤٩٩ عن النقاش، وكذا القرطبي في تفسيره:
١٥/ ٣٤٨.
(٦) اللسان: ٦/ ٢٢٧ (نحس) .
(٧) ينظر هذا القول في تفسير الماوردي: ٢/ ٢١٩، وتفسير البغوي: ٢/ ٣٩١، وتفسير القرطبي: ٩/ ٦١.
(٨) ذكر المؤلف- رحمه الله- هذا القول في وضح البرهان: ٢/ ٢٦٧ عن المغربي، والعبارة هناك: «ما إذا جاءت بعد إذا أفاد معنى «قد» في تحقيق وقوع الفعل الماضي» .
(٩) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٩٧، وتفسير البغوي: ٤/ ١١٢، وتفسير القرطبي:
١٥/ ٣٥٠.
(١٠) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ١٦، وذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٣٨٩، والزجاج في معانيه: ٤/ ٣٨٢، ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٥٠٠ عن ابن زيد.
وعزاه البغوي في تفسيره: ٤/ ١١٢ إلى السدي وجماعة.
وضعف الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٤/ ١٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>