قال الفخر الرازي في تفسيره: ٣٠/ ٩١: واختلف العلماء هاهنا، فمنهم من قال إن ذلك كان توبة منهم، وتوقف بعضهم في ذلك، قالوا: لأن هذا الكلام يحتمل أنهم إنما قالوه رغبة منهم في الدنيا» . (٢) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٧٧، وتفسير الطبري: ٢٩/ ٣٧، ومعاني الزجاج: ٥/ ٢١٠، والمفردات للراغب: ٢١٣، واللسان: ١٢/ ٢٦٦ (زعم) . (٣) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٢٨٦ عن الربيع بن أنس. (٤) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٨١، وأخرجه الطبري في تفسيره (٢٩/ ٣٨، ٣٩) عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وقتادة. قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: ٣/ ٢٧: «فسر ابن عباس وجمهور أهل اللغة وغريب الحديث «الساق» هنا بالشدة، أي: يكشف عن شدة وأمر مهول» . (٥) هذا جزء من حديث طويل أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٩/ ٤٠ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. وأخرجه أيضا الطبراني في المعجم الكبير: ٩/ ٤١٤ حديث رقم (٩٧٦١) ، والحاكم في المستدرك: ٤/ ٥٩٨، كتاب الأهوال، وفي إسناده أبو الزعراء، قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي بقوله: قلت: ما احتجا بأبي الزعراء. والحديث أورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٢٥٩ وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، والبيهقي في «البعث والنشور» كلهم عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. (٦) جمع «سفود» : حديدة ذات شعب معقفة يشوى بها اللحم. اللسان: ٣/ ٢١٨ (سفد) .