(٢) قال المصنف رحمه الله في كتابه «وضح البرهان» : ١/ ١٠٤: إخبار عن كون القرآن حقا وصدقا إذ أسباب الشك عنه زائلة، وصفات التعقيد والتناقض منه بعيدة، والإعجاز واقع، والهدى حاصل، والشيء إذا بلغ هذا المبلغ اتصف بأنه لا رَيْبَ فِيهِ. (٣) تفسير الطبري: ١/ ٢٣١، معاني القرآن للزجاج: ١/ ٧٠، إعراب القرآن للنحاس: ١/ ١٨٠، الدر المصون: ١/ ٨٦. (٤) ذكر المفسرون أقوالا كثيرة في المراد بِالْغَيْبِ، راجع هذه الأقوال في تفسير الطبري: ١/ ٢٣٦، تفسير البغوي: ١/ ٤٧، المحرر الوجيز: (١/ ١٤٥، ١٤٦) ، زاد المسير: (١/ ٢٥، ٢٦) ، تفسير القرطبي: ١/ ١٦٣. قال الإمام أبو جعفر الطبريّ رحمه الله: «وأصل الغيب: كل ما غاب عنك من شيء. وهو من قولك: غاب فلان يغيب غيبا» . وأورد ابن عطية رحمه الله بعض الأقوال، ثم قال: «وهذه الأقوال لا تتعارض، بل يقع الغيب على جميعها، والغيب في اللغة: ما غاب عنك من أمر، ومن مطمئن الأرض الذي يغيب فيه داخله. (٥) أخرجه- باختلاف يسير في بعض ألفاظه- الإمام مسلم في صحيحه: ٢/ ١٠٥٤، كتاب النكاح، باب «الأمر بإجابة الداعي إلى دعوة» عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا. وانظر غريب الحديث لأبي عبيد: ١/ ١٧٨، النهاية لابن الأثير: ٣/ ٥٠، اللسان: ١٤/ ٤٦٥ (صلا) .