(٢) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٠٣، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١١٠، ومعاني القرآن للزجاج: ١/ ٤٦٧، وقال النحاس في معاني القرآن: ١/ ٤٧٠: «لا نعلم اختلافا أن معنى مسومين من السّومة إلا عن الأخفش ... » . ونقل عن أبي زيد الأنصاري أنه قال: «السّومة أن يعلم الفارس نفسه في الحرب ليظهر شجاعته» . (٣) نقله البغوي في تفسيره: ١/ ٣٤٩ عن علي بن أبي طالب وابن عباس رضي الله عنهم. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٣٠٩ وعزا إخراجه إلى الطستي عن ابن عباس. (٤) وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو وعاصم، وقرأ الباقون بفتح الواو على اسم المفعول. ينظر السبعة لابن مجاهد: ٢١٦، والحجة لأبي علي الفارسي: ٣/ ٧٦، والكشف لمكي: ١/ ٣٥٥، والدر المصون: ٣/ ٣٨٧. ورجح الطبري في تفسيره: ٧/ ١٨٥ قراءة الكسر بقوله: وأولى القراءتين في ذلك بالصواب قراءة من قرأ بكسر «الواو» لتظاهر الأخبار عن أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأهل التأويل منهم ومن التابعين بعدهم بأن الملائكة هي التي سومت أنفسها، من غير إضافة تسويمها إلى الله عز وجل، أو إلى غيره من خلقه ... » . (٥) أخرج الطبري في تفسيره: ٧/ ١٩٢، وابن أبي حاتم في تفسيره: ٢/ ٥٣١ (سورة آل عمران) عن الحسن رضي الله عنه قال: «هذا يوم بدر، قطع الله طائفة منهم وبقيت طائفة» .